في تقريره عن الفراعنة ذكر موقع " ذا أفريكا ريبورت " على الرغم من كون
مصر بطل أفريقيا 7 مرات وصاحبة الرقم القياسي وهي الفائزة بأخر ثلاث
بطولات متتالية بالإضافة إلى أنهم أول فريق إفريقي يلعب في كأس العالم عام
1934 إلا أنهم وجدو أنفسهم خارج كأس العالم .

وأضاف التقرير " في 18 نوفمبر وجد المصريين فريقهم العملاق خارج كأس
العالم , وبعدها بأسابيع فازو على غانا في نهائي كأس الأمم الأفريقية
ليخرج شحاته كعادته ليقول " نحن أفضل فريق في أفريقيا وهذا هو أفضل أجيال
القارة السمراء على مر العصور ولن يتمكن أحد من كسر هذا الرقم " .

وتعجب الموقع الأفريقي من عدم توجيه سؤال إلى حسن شحاته يقول له كيف يكون
فريق بحجم المنتخب المصري متفوق في القارة الأفريقية بهذا الشكل ولا
يستطيع حجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم .

وأشار "ذا أفريكا ريبورت" إلى أن هذا الأمر مغلف بالغموض لأن مصر لديها
لاعبين على أعلى مستوى ومعظمهم من الدوري المحلي وهؤلاء قادرين على صنع
مالا يستطيع فعله المحترفين في أوروبا .

وأردف الموقع قائلاً " بكل أسف العالم حُرم من مشاهدة لاعبين مثل عصام
الحضري ومحمد أبوتريكة وأحمد حسن وعلى الرغم من هذا فإن مصر مازالت ملهمة
أفريقيا الأولى والدليل على ذلك هو تصريح رئيس الاتحاد السنغالي عقب توليه
مسئوليته بأن مصر مثالاً يجب أن يحتذى به " .

ووجه الموقع نصيحة لبطل أفريقيا بأن عليه أن يفكر جدياً في كيفية التأهل
لكأس العالم خاصة بعد عدم تأهله في مجموعة بها فرق لا تمثل أي تهديد له
أمثال الجزائر وزامبيا ورواندا , وإن كانت الجزائر هي صاحبة التحدي الأكبر
لمصر فلا يجب أن تتأهل على حساب البطل .

وأسهب الموقع في تقريره متحدثاً عن مصر " على مدار 70 سنة والمعروف عن المنتخب المصري أنه فريق عملاق ويمتلك نجوم ولاعبين موهوبين .

وذكر تصريح جيرار جيلي مدرب مصر في كأس الأمم الأفريقية 2000 عندما قال أن
الإعلام المصري هو الذي هو الذي يضع الضغوطات على الفراعنة وهو يمثل عقبة
كبيرة في طريق تأهل مصر .

وأنهى " ذا أفريكا ريبورت " تقريره المطول عن الفراعنة قائلاً " فوز مصر
بكأس الأمم 2010 والفوز على الفرق المتأهلة لكأس العالم في البطولة
الأفريقية أمثال نيجريا والكاميرون والجزائر وغانا , كل هذا لا يمثل حلاً
للجماهير المصرية الذين يحلمون برؤية فريقهم في البرازيل 2014 .

منورين الموضوع