الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج
حفظ البيانات؟
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناة.

متطلبات منتدى أشهار: متصفح الحديث | شاشة 1024x768 أو أكبر
ماشاء الله تبارك الله, اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى


new

الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
mahm0ud555
mahm0ud555
أشهاري مشارك
ذكر

العمر : 27

المشاركات : 106

النقاط : 160

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 10/11/2011

http://elprof.yoo7.com/
مُساهمةموضوع: الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج   الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج Emptyالخميس نوفمبر 10, 2011 7:06 pm  

الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج

في حياتنا قد نجد أنفسنا أحيانا في حاجة إلي قدوة أو مثال للنجاح نهتدي به في ظل ما تعانيه البلدان العربية من أوضاع, أو علي الأقل نحتاج – نحن معشر الشباب – أن نتعرف على شاب في سننا, نجح رغم بداياته الصعبة.



ومنذ مدة قدمت كمثال للنجاح الدكتور مدحت نافع, المساعد السابق لرئيس البورصة المصرية, والخبير في المحاكم الاقتصادية.



واليوم أقدم النموذج الثاني وهو كريم الشاذلي.. وهو من مواليد عام 1978, كاتب في مجال العلوم الإنسانية, ومقدم برامج, وصاحب دار أجيال.



خلال سنوات قليلة استطاع أن يشق طريقه في عالم الكتب والنشر, أصدر حتى الآن أحد عشر كتابا, منها قرع على أبواب المجد, إلي حبيبين, أفكار صغيرة, الشخصية الساحرة, امرأة من طراز خاص, الآن أنت أب, سحابة صيف, لغات الحب, أسطورة الحب, ما لم يخبرني به أبي عن الحياة.









استطاع الوصول إلى الفئة الأصعب, الشباب؛ بتمرده وعنفوانه يحترمه ويسمع منه، ويبحث عن كتبه في جميع المعارض الدولية. يطبع من كتابه في العام أكثر من 20 ألف نسخة.



بدايته كانت محدودة جدا.. عامل في بناء عمارة ثم عامل في محطة بنزين و..... لنستمع إلي قصة نجاح كريم الشاذلي منه.



اسمي كريم عمر هلال الشاذلي, من مواليد 1978, انتمي إلي أسرة متوسطة من قرية صهرجت الكبرى, ميت غمر, محافظة الدقهلية.





بدأت رحلتي مع القراءة عندما كنت في السنة الخامسة الابتدائي, حينما وجدت أستاذة حصة المكتبة توزع علينا قصص شكلها جميل ومختلف عن كتب المدرسة.





كانت هذه أول تجربة لي مع الكتاب والقراءة.



قبل ذلك كانت عيني تقع على كتب دون أن أعرف معناها. فجدي هو الشيخ هلال الشاذلي, الذي كان يعمل ناظر مدرسة, وامتلك سمعة طيبة, وعلم وافر حيث كان قارئا نهما، وقد سمعت أساطير عن كرمه وزهده وعلمه وخشيته الله.









وعندما أبصرت عيني الحياة, وجدت سطح منزلنا ملئ بأكوام من الكتب والمجلات تعود ملكيتها إلي جدي. وللأسف كانت جدتي تتخلص من تلك الكتب باعتبارها أشياء تزحم سطح المنزل, ورغم أني من عائلة تقدر العلم إلا أن المدهش في الأمر أن أحدا لم ينتبه إلي الجريمة التي تمت في حق كتب جدي.









ما أقصده أني تربيت وسط الكتب, وأول قيمة أؤكد عليها هنا: لو أردت عزيزي الأب – أو عزيزتي الأم - أن يكون ابنك محب للقراءة, فعليك أن تجعله يشاهدك وأنت تقرأ. الأب والأم اللذين يقرأ ويتصفحا الكتب؛ حتى بين الحين والحين؛ يغرسا في لاوعي الطفل حب القراءة .









في الخامسة ابتدائي, بدأ غرامي بالكتب. قرأت لكامل الكيلاني, الشياطين 13, أدهم صبري, رجل المستحيل.. إلخ.. قرأت وقرأت حتى صار الكتاب عالمي ودنيتي, مما أثر بالتالي على مسيرتي الدراسية, فقد أهملت كتب المدرسة، وصار عالمي المفضل هو ذلك العالم الافتراضي والساكن بين دفتي كتاب.





مع تراجع مستواي الدراسي شن البيت حربا على الكتب.. وللأسف كان من أخطاءهم أنهم لم يقننوا العملية, لم يطلبوا مني مثلا تخصيص وقت للقراءة وقت للمذاكرة.



بل اعتبروا الكتب هي العدو رقم واحد لأبنهم, خاصة أنني ـ قبل غرامي بالكتب - كنت متفوقا في دراستي, وبعد أدماني للقراءة "أصبحت أنجح بالكاد". وبدأ الانحدار التام في دراستي خلال الصف الثاني الإعدادي.



وهكذا كان قرار الأسرة القاسي: حرق كل الكتب التي احتفظ بها.









الآن .. حينما أتذكر ذلك, أقول بأن أبي كان مصيبا في محاولاته لشغلي بالمذاكرة, لكني لست معه في الطريقة التي كان يتبعها والتي لم تكن تزيديني إلا عنادا.





كان أبي – متعه الله بالصحة - يتمني أن أصبح مهندس, وكان يضغط علىً بشدة, أما أنا.. فلم يكن الأمر يفرق معي, بل وزاد شغفي بالقراءة مع دخولي عوالم مصطفي محمود, وإحسان عبد القدوس, ويوسف جوهر.. باختصار: أصبح لدي حالة من العته بالقراءة.







وجاءت الطامة الكبرى عندما ظهرت نتيجة الإعدادية, فلم أحصل على مجموع يؤهلني لدخول الثانوي العام.



كانت صدمة قاسية لأسرتي؛ ولي أيضا، فنحن أسرة من آلاف الأسر المصرية التي ترى في التعليم الملاذ الآمن والوحيد من ضربات القدر.. وللأسف خيبت أنا أمل الجميع، ولجأ الأهل لمعاقبتي بالهجر تارة والتأنيب تارة أخرى، ففررت منهم إلى الكتب ..!!









قدمت أوراقي لأحد المدارس الفنية، وصدقني لم أعرف في المدرسة سوى غرفة المكتبة. وفي ظل الفساد القائم في التعليم الفني لم أجد صعوبة في الحصول على شهادة، لا تساوي الحبر الذي كتبت به !.







طعم الشقاء



القراءة ليست بالمجان وشراء الكتب يستدعي مصدر رزق، وهكذا دفعتني الحاجة إلى طرق باب العمل مبكرا !



فأثناء دراستي عملت في كل المهن والحرف تقريبا.



أول وظيفة كانت في المقاولات, أرفع الرمل والأسمنت. وكانت فترات الإجازة بالنسبة لى فرصة طيبة لتوفير مبلغ كبير، وإذا ما انتهى المال كنت أعود أدراجي للعمل ثانية ..





وبعد ثلاث سنوات ضائعة من العمر .. بدأت في التخطيط للسفر إلى الخارج.







وحدي .. طرقت أبواب مكاتب السفر، وتعاملت مع تجار البشر، وسارقي أحلام الشباب، وخلصت في النهاية إلى أن السفر بحاجة إلى مال.. ولم يكن الطريق غائبا عن ناظري ..!!



بلا أي تحفظ بدأت في العمل، أي عمل شريف يوفر لي ما يؤمن السفر..





عدت للمقاولات ثانية .. ثم عملت بعدها "كاشير" في سوبر ماركت من 10 صباحا حتى 12 مساءا, انتقلت بعدها إلي محل ملابس؛ كان عملي الأساسي فيه غسل البلاط في الصباح, وتنظيف البدل في الفاترينات, وإعداد أكواب الشاي والقهوة.



كما عملت في محطة بنزين, منذ التاسعة صباحا, حتى ثاني يوم في التاسعة صباحا. وإذا أضفنا ساعات السفر لعملت كم كان مرهقا ذلك العمل.









ولا أنسي ما حدث معي في أول يوم؛ حينما جاءت سيارة ملاكي, فقمت بتموينها, ودفع صاحبها ثمن البنزين, قمت بعد المبلغ فوجدته زيادة, فأعطيته الفارق, لم يمر وقت طويل حتى وجدت صاحب السيارة عائدا إلي المحطة وهو في أشد الغضب. لقد قمت بتموين السيارة بالسولار وليس بالبنزين!!.









المثير للدهشة أني كنت شخصا ملفتا للنظر في تلك الفترة، منظر عامل نظافة يتأبط كتاب للعقاد أو مصطفى محمود أو سيد قطب كان شيئا مثيرا وغير مألوف. الولد أبو كتاب !!.. كان أسهل اسم يمكن أن ينادوني به دون أن يلتفت غيري..







الاغتراب والغربة .







وبعد أن توفر معي مبلغا كافيا بدأت في طرق الأبواب بجدية أكبر..





حاولت السفر إلى إيطاليا, السعودية, الكويت لم أوفق حينها ..



الإمارات كانت هي الأقرب.. ودفعت ما أملك، واستدنت الباقي، وحملت شنطة سفر صغيرة، بها - بجانب ملابسي القليلة- الكثير من الأحلام والطموحات..





وحين هبطت الطائرة في مطار أبوظبي، هبطت معها جميع الأحلام ..!!





عامل في مقهى حقير هو ما ينتظرني هناك.. الجديد هنا أنك لا تملك حق القبول أو الرفض. نظام الكفيل أعادني إلى ما كنت أقرأه عن عصر العبودية، وتقييد المصير. وبدأت مرحلة جديدة من العذاب..









وافقت على العمل في غسل أكواب الشاي. وعشت أسوأ أيام حياتي.



أصبت بالاكتئاب..



شعرت بالهزيمة..



كنت أعتقد أني مسافر لبلاد تحقق أحلامي, فوجدت نفسي عامل في قهوة!.



حتى راتبي في القهوة ضئيل. لكي أسدد ثمن "الفيزا" فقط عليً أن أعمل عام ونصف العام.



كنت أعمل من 12 ظهرا, حتى 2 صباحا.



ولأن المصائب لا تأتي فرادى كما يقول المثل، فلقد فجعت بأن أدار لي بعض المعارف ظهورهم بشكل قاس، وهو وضعني أمام الحقيقة الواضحة..أنني في مفترق طرق حياتي..



هل جربت أن تحسب الوقت بالثانية، أن تتنفس الذل في كل شهيق.. هذا كان حالي في تلك الأوقات الصعبة.







وجاء الفرج .



شاء الله أن تفتح بجوار المقهى مكتبة "مركز الكتاب الإسلامي". وأصبحت كل يومين أو ثلاثة أذهب لشراء كتب منها. وهذا الأمر ضايق أصحاب المقهى التي أعمل فيها لدرجة أنهم أمروني بعدم الذهاب للمكتبة مرة أخري.





أما عن سبب الغضب، فلا لشيء إلا لمحاولتهم الضغط عليً؛ كي أطالب بالعودة إلى بلدي بخفي حنين؛ يمكنهم بعدها استقدام عبدا آخر.. أقصد عامل آخر يستولوا منه على تحويشة عمره.



كنت وقتها فاقد الثقة في كل البشر, لم أتصور يوما أن هناك شخص في الحياة يمكن أن يحمل بين جنبيه قلب ينبض بالخير. وأراد الله أن يلقني درسا في فن الحياة.









استوقفني صاحب المكتبة ذات يوم؛ واسمه محمد المنصوري أبو مبارك, وعرض على العمل معه. شرحت له موقفي, وصعوبة الانتقال من كفيل لآخر إلا بعد مرور عام طبقا لقوانين الإمارات في ذلك الوقت.



وبالفعل توجه المنصوري إلي صاحب القهوة, وبالطبع رفض انتقالي للمكتبة, بحجة استحالة الاستغناء عن مجهودي.

كان موقفا غربيا من صاحب القهوة.



قبلها كان يتمني أن أغادر الإمارات إلي مصر. الآن يرفض أن انتقل لعمل جديد. وسبحان الله أصر المنصوري علىَ بدون أي سبب منطقي, فلم أكن صاحب خبرة ليلح على طلبي بكل هذا الإلحاح.. ودبرنا خطتنا للفكاك من أصحاب السوء.









قلت لأصحاب القهوة: أريد أن أرجع مصر.



وافقوا بمنتهي السرعة؛ فهذا ما تمنونه طويلا؛ مقابل أن أتنازل عن كامل حقوقي المالية, حتى أنهم رفضوا حتى حجز تذكرة سفري.









كان المنصوري قد اتفق معي على أن أسافر إلي مسقط. وقتها كان مسموحا أن أحصل علي "فيزا" وأنا ما أزال في الإمارات. سافرت إلي مسقط, ومكثت في الترانزيت ساعتين, وعدت مع نفس الطائرة.



دخلت الإمارات للمرة الثانية, لكن هذه المرة وأنا أشعر بأني استنشق نسيم الحرية.





وبدأت رحلتي من جديد.









عاملني المنصوري كأحد أولاده. في رمضان نفطر ونصلي سويا. جعلني أقوم برحلة حج إلي بيت الله الحرام على حسابه الشخصي.





كانت هذه رسالة من الله, بأني كما وجدت أناس في منتهى القسوة بلا مبرر أثناء عملي في القهوة, أجد رجل يعطيني بلا حدود؛ وبلا مبرر أيضا.









وبدأت أتعرف على الكتًاب, وأحضر الندوات, والأمسيات.





وكانت الفرصة سانحة لترتيب أوراق حياتي مرة ثانية ..



وقدمت أوراقي في كلية الإعلام جامعة القاهرة ـ الجامعة المفتوحة- وبدأت في حضور دورات في التنمية الذاتية والعلاقات الأسرية، مستفيدا من جميع الكبوات الماضية في وضع رؤية للمستقبل..



مرحبا بالإبداع



وبدأت أنتقل من مرحلة القراءة إلي الاحتكاك بالعلماء بعدما تعرفت على شخصية الدكتور على الحمادي- الأستاذ في الإدارة – حيث أثر فيَ كثيرا بتدينه وتواضعه وعلمه الغزير.



جلست بين يدي أساتذة كثر. وكان من عاداتي أنا وصديقي عبيد سليمان الطواف حول العلماء والتعلم منهم

وطرقت عدة أبواب, كان منها الشعر. ومصادفة قرأه أحد المنتجين فقرر إخراجه للنور.ورغم ذلك لم أشعر بأني شاعر. لذلك توقفت.



كان من أشهر الأغاني التي كتبتها قصيدة "آيات الأخرس" الفلسطينية التي فجرت نفسها في جنود الاحتلال الإسرائيلي. تقول كلماتها:



أني ذاهبة يا أمي

ألبس أكفانا ذهبية

أحمل بين جوانب صدري.. قلبا ينبض بالحرية



اسمي آيات يا وطني.. وملامح وجهي شرقية

أبلغ عشرين من العمر.. وينادوني: يا ثورية

لا اخشي الموت يا أبتى



فالروح للقدس هدية

بل اخشي أن تبقي بلادي وهما لوعود وردية

اسمي آيات يا وطني .. وينادوني: يا ثورية



....



يا شعبي المجروح تقدم.. ما عادت بالصمت قضية

واصرخ أن القدس ستبقي.. رغم أنوف الغدر آبية

يا مسرى المختار وداعا



وإليك يا أمي وصية

أحكي لشباب الإسلام.. قصة آيات العربية

والقصيدة متوافرة على موقع اليوتيوب



https://www.youtube.com/watch?v=ggmwyQ--Uhs



كانت طموحاتي بدأت تخرج من قمقمها, ولاحظ ذلك مدير المكتبة التي أعمل بها, فعرض عليَ البحث عن عمل آخر, وفي حالة الفشل يمكنني أن أعود لوظيفتي كمدير مشتريات في المكتبة. طبعا.. هذا عرض لا يتواجد حتى في عالم الأحلام. وهذا كله من فضل الله عليَ.



بدأت أنا وصديقي عبيد نعد لإصدار مجلة "ألوان الطيف". وبعد سنة من الإعداد والعمل تعثرت المجلة. وتحطم الحلم..

و.. قررت أن أترك الإمارات عائدا إلي مصر.



متيقنا بـأن أراضي الله كلها واحدة وأن الأمر يتوقف على مدي جهدي.



كتبت وأنا في الإمارات كتاب "قرع على أبواب المجد", ونشرته دار نشر مصرية, وكتبت "إلي حبيبين" لكنه ظل في درج الناشر سنه كاملة, بدعوى أن الكتاب ليس جيد, وأن أسلوبي ليس سليم؛ والكتاب يحتاج تعديل.



وعندما عدت لمصر أنشأت "دار أجيال للنشر والتوزيع", وللآسف لم يتقبل أصحاب المكتبات في مصر كتبي في التنمية البشرية حيث لم تكن رائجة مثلما هي الآن.



أحبطت, وقررت أن أغلق الدار, حتى جاءني أحد الناشرين, ووقع عقد احتكار معي لشراء 8 كتب.



أخذت منه الفلوس, سددت ما عليَ من ديون, ووضعت الباقي في رصيد الدار الوليدة.



ستة عشر عاما منذ بدأت العمل والسفر.. قدر لي من خلالها أن أتعرف على وجه الحياة الحقيقي، أعطتني خبرة جيدة لأعي جيدا ما أكتبه، وأتفهم إحباط وخوف وترقب الشباب، ولعل هذا ما أعطى لكتاباتي مصداقية عند قارئ يرى بأن كاتبه المفضل لا يكتب من أعلى، وإنما يجاهد معه صدمات الحياة، ويقاربه في السن والطموح والمشكلات ..



اليوم ـ بفضل الله ـ لي جيشا صغيرا من القراء، كتاب إلى حبيبين اقترب من حاجز الـ 100 ألف نسخة، وترجم إلى لغات أجنبية، أطوف مصر وخارجها للحديث عن كتبي وأفكاري .. ولا يوجد سعادة يمكن أن تضاهي سعادتي برسالة من صديق يؤكد لي أن كتبي قد أثرت حياته، وأعطته رأيا أفاده في مسيرته .



من أقوال كريم الشاذلي ..



- صدقني ليس في الحياة فاشل .. وإنما هناك إرادة فاشلة، ليس هناك يأس وإنما دوافع هشة خاملة .. ليس هناك إحباط، وإنما عزيمة رخوة لينة ..!



أنت من يصنع المترادفات، وبيدك ـ بشرط الجهد والتعب ـ تغييرها ..



- كل بلائنا نابع من الجهل، نعصي الله لجهلنا بعظمته، نتعثر في الحياة لجهلنا بقوانينها، نخسر من نحبهم ويحبوننا لجهلنا بطبيعتهم أو طبيعتنا !.. قاتل الله الجهل .



- الله -عز وجل- يقول: (بَلِ الإنسان عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)، مهما كانت معاذيرك، ومبرراتك، إلا أنك أكثر شخص على وجه الأرض تستطيع قراءة نفسك، والتفتيش بداخلك، والتعامل مع نزواتك وشطحاتك، الإرادة العلياء لم تظلمك، لم تعطك عقلا أصغر من فهم حدودك الشخصية ..



- من حقائق الحياة ـ المؤلمة للكسولين ـ أن المرء لا يحصل على ما يريده، وإنما على ما يستحقه.
الموضوع الأصلي : الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج الكاتب : mahm0ud555 المصدر : منتدى أشهار


توقيع mahm0ud555
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
҈இΞ¯−ـ‗_yαяα_‗ـ−¯Ξஇ҈
҈இΞ¯−ـ‗_yαяα_‗ـ−¯Ξஇ҈
أشهاري جديد
انثى

العمر : 69

المشاركات : 6

النقاط : 8

السٌّمعَة : 0

تاريخ التسجيل : 02/04/2012

مُساهمةموضوع: رد: الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج   الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج Emptyالإثنين أبريل 02, 2012 1:19 pm  

الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

+

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
خدمات الموضوع
Eshary.com كلمات دلالية
الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج تصميم , الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج مال واعمال , الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج eshary ,الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج ستايلات مجانيه ,الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج اخر الاخبار , الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج أشهار
Eshary.com رابط الموضوع
 Eshary.com BBCode
 Eshary.com HTML code "onclick="this.select();" size="80" />
 Eshary.com المتواجدون الأن
ككل هناك 5 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر
 Eshary.comصلاحيات هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ الانتحار ليس حلا .. قصة كفاح شاب : نموذج "كريم الشاذلي" من عامل في محطة بنزين إلي كاتب ومقدم برامج ] مخالف ,, من فضلك قم بمراسل الإدارة من هنا
منتدى أشهار :: الأقسام العامة ::  قسم القصص والثقافة :: القصص والروايات-
انتقل الى:
أعلانات نصية
منتديات احلى عالم جدعانمنتديات شباب الجزائرمنتديات اوديساشبكه اي ميس يو لفرز
بحيرة الاشهارمنتديات مملكة الفتياتشركة اوريجينالاصحاب مدى الحياه Es7ap.Com
AHLAARAB.احلى عربماي الجيشبكة انا كدهمنتديات مايكل جاكسون
منتديات مايكل جاكسون العربيةاكاديميه الاشهارمنتديات ترى see17.netمنتديات يا حبيبي العراقية
منتدى فرسان القرآن ( السنة الحق )منتديات مملكة الفتياتمنتدى عيون العراقمنتديات الشباب لكل شباب العرب
منتديات أولاد دراج للبرمجةمنتديات طموح الجزائرإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
منتدى الدعم و الاشهارإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان

Powered by phpBB ® Version 2
Copyright © 2010-2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أشهار © ::.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ،والله ولي التوفيق

©phpBB | الحصول على منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع