دلائل الإيمان في القرآن
حفظ البيانات؟
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط على هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط هنا اذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناة.

متطلبات منتدى أشهار: متصفح الحديث | شاشة 1024x768 أو أكبر
ماشاء الله تبارك الله, اللهم اني اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى


new

دلائل الإيمان في القرآن
FacebookTwitterEmailWindows LiveTechnoratiDeliciousDiggStumbleponMyspaceLikedin

دلائل الإيمان في القرآن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
جميع المواضيع و الردود تعبر عن رأي صاحبها ولا تعبر عن رأي إداره منتدى أشهار بــتــاتــآ
البيانات
Bishoy
Bishoy
أشهاري برونزي
ذكر

العمر : 34

المشاركات : 662

النقاط : 1912

السٌّمعَة : 2

تاريخ التسجيل : 06/02/2011

مُساهمةموضوع: دلائل الإيمان في القرآن   دلائل الإيمان في القرآن Emptyالإثنين فبراير 07, 2011 7:46 pm  










دلائل الإيمان في القرآن
أوصيكم ونفسي بتقوى الله، ولزوم طاعته، فتلك وصية الله للأولين والآخرين
ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله
وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله
غنياً حميداً [size=21] [النساء:131].

أيها المسلمون: ويقلب العقلاء أفئدتهم وأبصارهم في ملكوت
الله العظيم فيزيدهم ذلك إيمانا بعظمة الخالق، ودقة الصانع:
إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل
والنهار والفلك التى تجرى في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله
من السماء من ماء فأحيا بها الأرض بعد موتها وبث فيها من
كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات
لقوم يعقلون . [البقرة:164].

ويتأمل المختصون بعلوم البحار في عالم البحار، وقاع
المحيطات فيرون في اختلاف مياهها ملوحة أو عذوبة، حرارة أو برودة
وأنواعا من الحيتان تختلف أشكالها، وطعومها، وأحجامها،
وخلقا آخر، وجواهر، ودررا لا يحيط بها إلا من خلق وهو اللطيف
الخبير.
فمن أقام بين البحرين حاجزا، وجعل بينهما برزخا وحجرا
محجورا؟ ومن أزجى الفلك وسيرها على ظهره وأجرى الرياح وسخرها
ليبتغي الناس من فضله؟ أوليس الله رب العالمين … فبأي
آلاء ربكما تكذبان؟ ومن آياته الجوار في
البحر كالأعلام إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن
في ذلك لآيات لكل صبار شكور أو يوبقهن بما كسبوا ويعفو عن كثير
[الشورى:32-34]. .
ويقرأ العالمون بالفلك ويرى غيرهم في عالم السماء كيف رفع
الله السبع الشداد بلا عمد، وجعل فيها أنواعا من المخلوقات لا
يعلمها إلا الله، وأودع فيها من الغيوب والأرزاق ما اختص
الله بعلمه، وينزل للناس في حينه بقدر، ويبصر الناس، كل
الناس، كيف زين الله السماء الدنيا بمصابيح يهتدي بها المسافرون،
ويرجم بها الشياطين، وجعل للنجوم مواقع، وللشمس والقمر
منازل بها يستدل الحاسبون، ويعرف الناس الأزمان والشهور .. ترى من
أجراها على الدوام وسخرها، وأغطش ليلها وأخرج ضحاها؟ إنه
الله الولي الحميد.
قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمداً إلى يوم القيامة من إله
غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون قل أرأيتم إن جعل الله
عليكم النهار سرمداً إلى يوم القيامة من إله غير الله
يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون ومن رحمته جعل لكم اليل
والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون .

ويح أولئك الذين لا يشكرون، وما أكثر الذين هم بنعم ربهم
غافلون الذي خلق سبع سموات طباقا ما ترى في خلق الرحمن
من تفاوت فارجع البصر فهل ترى من فطور ثم ارجع البصر
كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير .

أيها المسلمون: ويبحث علماء الجغرافيا أو الجيولوجيا في
طبقات الأرض العلوية أو السفلية، فيرون مختلف الجبال وأنواع
الصخور، فهذه جدد بيض وتلك حمر مختلف ألوانها، وثالثة غرابيب
سود، ويلفت نظرهم قمم الجبال العالية وبطون الأودية
السحيقة، وبين هذا وذاك تنبت أنواع من النباتات وتنتشر أنواع من
الحيوانات، وإذا اعتدل الهواء في المناطق المتوسطة باتت
قمم الجبال العالية السوداء بيضاء من الثلوج النازلة، وفى حين
تنعدم الحياة في المناطق الاستوائية لشدة الحرارة ....
ترى من قدر لهذه وتلك قدرها .. وهل في إمكان البشر أن ينقلوا جو
هذه إلى تلك أو العكس ... أو يبعثوا الحياة في الأرض
الميتة..؟!
كلا بل هو الله العلي القدير، ويدرك العالمون أكثر من
غيرهم أن جوف الأرض يحتفظ بأنواع من المياه الجوفية تختلف في
مخزونها، وفى مذاقها، وقربها أو بعدها، فمن يمسك البنيان
إذ يبنى على ظهر الماء؟ ومن يمنع الأرض أن تتحول إلى طوفان بطغيان
الماء في أعلاها وأسفلها إلا الله الذي أنزل من السماء
ماء بقدر فأسكنه في الأرض، وهو القادر على أن يذهب به متى يشاء.

وعلى سطح البسيطة تنتشر أنواع من البشر، تختلف في ألوانها
وألسنتها، وتختلف في عوائدها وطرائق حياتها، فمن بثها وبعث
الحياة فيها وألهم كل نفس فجورها وتقواها؟ إنه الله يعرفه
ويخشاه العالمون، ولا يكفر به إلا الظالمون المعاندون.

ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفاً
ألوانها ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب
سود ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك إنما
يخشى الله من عباده العلماء إن الله عزيز غفور .

إخوة الإيمان: ودلائل الإيمان تبدو للإنسان نفسه حتى
وإن كان أميا، وهو يتأمل في نفسه، ويبصر عظمة الخلق فيها، كيف
خلقها الله ابتداء من ماء مهين، ثم كانت بهذا الشكل
القويم، وأدوع فيها من أسرار الخلق ما يعجز الطب عن كنهه، ويبقى
الأطباء في حيرة منه ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر
ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً .
وهذا نموذج للإعجاز والتحدي.
ترى من يرعى دقات قلب المرء في حال اليقظة والنوم؟ وأقرب
الناس إليه لا يملك من أمره شيئا، بل وهل يملك الإنسان نفسه
التصرف في حركة التنفس؟ فيتنفس متى يشاء، ويوقف أنفاسه إذا لم
يشاء، ألم يرى الإنسان كيف يدخل الطعام مدخلا ثم يخرجه
الله مخرجا آخر؟ أله في ذلك قدرة وشأن؟ وما حيلته لو اختنق النفس
أو احتبس البول؟ كم في جسم الإنسان من جهاز وطاقة؟ وكم
فيه من أعضاء وخلية؟ أيملك التصرف بشيء منها؟ وصدق الله وهو أصدق
القائلين وفي أنفسكم أفلا تبصرون وهو القايل لقد خلقنا
الإنسان في أحسن تقويم .
إن القرآن يا عباد الله كتاب مفتوح للتأمل في ذات
الإنسان وفي ملكوت الله، وخلقه الآخر، وكم تلفت آيات القرآن النظر
للتأمل والعبرة، وتدعو للتفكر، وتشنع على العقول
الخاملة، والقلوب الميتة، وكم في القرآن من مثل ودعوة ..... وكم
من مثل قوله تعالى أفلا تفكرون ، أفلا
تذكرون أفلا تعقلون - أفلا تؤمنون
فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور .
فهل يزداد المسلم إيمانا حين يتلو آيات القرآن؟ وهل
يتعاظم الإيمان في قلبه حين يطلق لفكره وقلبه التأمل في مخلوقات
الله العظام؟
إن العلم يدعو إلى الإيمان، وإن دلائل القرآن تؤكد نبوة
محمد عليه الصلاة والسلام، فمن أين لمحمد الأمي أن يخبر عن
حركات الأمواج في الظلمات في البحار اللجية، ويقول للناس:
أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب
ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله
له نوراً فما له من نور .
ترى أركب البحر محمد صلى الله عليه وسلم، أم توفر له في
حينه ما توفر في عالم اليوم من الغواصات والآلات؟ كلا إن هو f
إلا وحي يوحى .
بل ومن أين لمحمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في بيئة
يقل فيها العلم، وينتشر فيها الجهل أن يخبر عن أطوار خلق الجنين
في بطن أمه، كما قال تعالى : يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقاً
من بعد خلق في ظلمات ثلاث ذلكم الله ربكم له الملك لا إله
إلا هو فانى تصرفون .
وإذا لم يعلم محمد صلى الله عليه وسلم بهذه الظلمات قبل
تعليم الله إياه، أفتراه يعلم أو يقول من ذات نفسه عن خلق
الإنسانf ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة
علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاماً فكسونا العظام
لحماً ثم أنشأناه خلقاً آخر فتبارك الله أحسن الخالقين
.
ترى هل مارس محمد صلى الله عليه وسلم الطب أم كان على صلة
بالأطباء، وهل كان الأطباء حينها يعلمون ذلك؟ كلا، بل هو كما قال
تعالى وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه
بيمينك إذاً لارتاب المبطلون - بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا
العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون .
نفعني الله وإياكم بهدي الكتاب وسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
عباد الله: ويجد المتدبر لكتاب الله ألواناً من المواعظ
والعبر، تدعوه إلى الإيمان إن كان في بحثه صادقا، وتثبت إيمانه
وتزيده إن كان من قبل مؤمنا، وقل أن يستفيد من وقفات
القرآن من يهذه هذّ الشعر أو يقرؤه كما يقرأ الكتاب أو الجريدة،
كحال من يحفظون القرآن وهم لا يفقهون منه شيئا ..

إن أثر القرآن عظيم في النفوس حين تقشعر منه الجلود، ثم
تلين له القلوب، وإن مواعظه وعبره أكثر من أن تحصى حين يقرأ بتأمل
وتدبر... وحسبنا في هذه الوقفة أن نذكر بمنهج القرآن في
تثبيت الإيمان من خلال دلائل الكون في الأنفس والآفاق، ومن عظمة
القرآن أن تبقى مواعظه صالحة نافعة في كل زمان ومكان، أبى
الله أن يبلى كتابه، أو يخلق من كثرة الترداد على تعاقب الأجيال.

وإليكم نموذجا يلفت فيه ربنا تبارك وتعالى أنظارنا من
خلال آي القرآن إلى التأمل والاعتبار، في مشاهد تتكرر في كل آن،
ونراها رأي العيان، ومع ذلك فقد نغفل عنها كثيرا، أو لا
تدعونا لمزيد من الإيمان ... للجهل بها أو لكثرة إلفها، أو
لثباتها، علما بأن في ثباتها واستمرارها دليلا على بقاء موجدها
على الدوام.
تأملوا الحدث واستلهموا العبرة، وجددوا الإيمان، يقول
تبارك وتعالى: ألم ترى إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء
لجعله ساكناً ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً ثم قبضناه إلينا
قبضاً يسيراً وهو الذي جعل لكم الليل لباساً والنوم
سباتاً وجعل النهار نشوراً وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي
رحمته وأنزلنا من السماء ماء طهوراً لنحيي به بلدة ميتاً
ونسقيه مما خلقنا أنعاماً وأناسي كثيراً icon.gif ولقد
صرفناه بينهم ليذكروا فأبى أكثر الناس إلا كفوراً ولو
شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً فلا تطع الكافرون وجاهدهم به
جهاداً كبيراً وهو الذي مرج البحرين هذا عذاب فرات وهذا
ملح أجاج وجعل بينهما برزخاً وحجراً محجوراً وهو
الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً وكان ربك قديراً
ويعبدون من دون الله ما لاينفعهم ولا يضرهم وكان الكافر على
ربه ظهيراً .
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير هذه الآيات: من
هاهنا شرع سبحانه وتعالى في بيان الأدلة الدالة على وجوده وقدرته
التامة على خلق الأشياء المختلفة والمتضادة.

ونقل عن ابن عباس وابن عمر وغيرهم أن المقصود بالظل في
الآية هو ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولو شاء لجعله ساكنا،
أي مستمرا، ولولا أن الشمس تطلع عليه لما عرف
ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً -icon.gif ثم يقبض الله الظل حتى
لايبقى منه في الأرض إلا ما كان تحت سقف أو شجرة ( تفسير
ابن كثير عند آيات الفرقان ).
يقول صاحب الظلال: هذا التوجيه إلى تلك الظاهرة التي
نراها كل يوم، ونمر بها غافلين هو طرف من منهج القرآن في استحياء
الكون دائما في ضمائرنا، وفى إحياء شعورنا بالكون من
حولنا، وفي تحريك خوامد إحساسنا التي أفقدها طول الإلفة إيقاع
المشاهد الكونية العجيبة، وطرف من ربط العقول والقلوب بهذا
الكون الهائل العجيب عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير
مسجل لدينا .
أيها المسلمون، كم في إرسال الرياح وإنزال المطر من آية
تدل على أن مرسلها ومنزل المطر بعدها واحد قادر، والرياح كما يقول
العلماء أنواع في صفات كثيرة من التسخير:
فمنها ما يثير السحاب، ومنها ما يحمله، ومنها ما يسوقه،
ومنها ما يكون بين يدي السحاب مبشرا، ومنها ما يكون قبل ذلك تقم
الأرض، ومنها ما يلقح السحاب ليمطر، وإلى ذلك أشار ربنا
في قوله: وهو الذي أرسل الرياح بشراً بين يدي رحمته
وآيات غيرها في القرآن كثير.
فإذا أنزل الله المطر أحيا به الأرض، روى عكرمة قال: ما
أنزل الله من السماء قطرة إلا أنبتت بها في الأرض عشبة، أو في
البحر لؤلؤة.
ومع هذه القدرة البالغة، فلله القدرة كذلك على تصريفه من
مكان لآخر، وسقى هذه الأرض أو البلد دون تلك ولقد صرفناه
بينهم ليذكروا
قال ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم: ليس عام بأكثر
مطر من عام، ولكن الله يصرفه كيف يشاء، ثم قرأ هذه الآية
لقد صرفناه بينهم ليذكروا والقدرة هنا مذكرة بالقدرة على إحياء
الموتى بعد أن كانت عظاما ورفاتا، أو ليذكر من مُنع المطر
أنما أصابه ذلك بذنب أصابه، فيقلع عما هو فيه... كذا نقل الحافظ
ابن كثير رحمه الله في معنى الذكرى هنا
عباد الله:
ومن ماء السماء إلى ماء الأرض يقص علينا القرآن عجائب
قدرة الله وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح
أجاج فالحلو منها كالأنهار والعيون والآبار، قاله ابن
جريج واختاره ابن جرير، وقال ابن كثير: وهذا المعنى لا شك فيه
فإنه ليس في الوجود بحر ساكن وهو عذب فرات ..
أما الملح الأجاج فهو هذه البحار والمحيطات الكبيرة في
المشارق والمغارب، وهذه البحار حين أراد الله أن تكون ساكنة لا
تجري، بل تتلاطم أمواجها وتضطرب، أو يحصل فيها المد والجزر
بقدرة الله وهي ثابتة في أماكنها ... حين أراد الله لهذه المياه
الغامرة لجزء كبير من سطح الأرض أن تكون بذلك القدر، وله
الحكمة البالغة، أن تكون مياهاً مالحة... أتدرون لماذا؟

قال أهل العلم: خلقها الله مالحة لئلا يحصل بسبها نتن
الهواء فيفسد الوجود بذلك، ولئلا تجوى الأرض بما يموت فيها من
الحيوان، ولما كان ماؤها ملحا كان هواؤها صحيحا وميتتها طيبة
.. أليس ذلك تقدير العزيز العليم؟
بل قيل في حكمة الله وتقديره لعدم اختلاط البحرين: أن
مجاري الأنهار غالبا أعلى من سطح البحر، ومن ثم فإن النهر العذب
هو الذي يصب في البحر الملح، ولا يقع العكس إلا نادرا،
وبهذا التقدير الدقيق لا يطغى البحر، وهو أضخم وأغزر، على النهر
الذي منه الحياة للناس والأنعام والنبات، فتبارك الله
أحسن الخالقينعفوا ,,,
أيها المسلمون، وثمة ماء ثالث هو أعجب من ماء السماء وماء
البحر .. إنه ماء الحياة .. إنه الماء المهين الذي ينشأ منه
البشر أجمعون، وتنتشر فيه الحياة والأحياء، وتأملوا
القدرة الإلهية في قوله: وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله
نسباً وصهراً وكان ربك قديراً فالمخلوق في ابتداء أمره ولد
نسيب، ثم يتزوج فيصير صهرا، ثم يصير له أصهار وأختان
وأقرباء ... وكل ذلك من ماء مهين...
تلكم من عجائب قدرة الله ... وتلكم أدلة على وحدانية الله
.. ألا وإن فيها بواعث للإيمان واليقين لمن كان له قلب أو ألقى
السمع وهو شهيد. . .
[/size]
الموضوع الأصلي : دلائل الإيمان في القرآن الكاتب : Bishoy المصدر : منتدى أشهار


توقيع Bishoy

دلائل الإيمان في القرآن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

+

هام جداً: قوانين المساهمة في المواضيع. انقر هنا للمعاينة
الرد السريع
خدمات الموضوع
Eshary.com كلمات دلالية
دلائل الإيمان في القرآن تصميم , دلائل الإيمان في القرآن مال واعمال , دلائل الإيمان في القرآن eshary ,دلائل الإيمان في القرآن ستايلات مجانيه ,دلائل الإيمان في القرآن اخر الاخبار , دلائل الإيمان في القرآن أشهار
Eshary.com رابط الموضوع
 Eshary.com BBCode
 Eshary.com HTML code
 Eshary.com المتواجدون الأن
ككل هناك 5 أشخاص حالياً في هذا الموضوع :: 1 أعضاء, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر
 Eshary.comصلاحيات هذا المنتدى
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ دلائل الإيمان في القرآن ] مخالف ,, من فضلك قم بمراسل الإدارة من هنا
منتدى أشهار :: الأقسام العامة :: الأسلام والدفاع عن رسول الله :: القسم الأسلامي-
انتقل الى:
أعلانات نصية
منتديات احلى عالم جدعانمنتديات شباب الجزائرمنتديات اوديساشبكه اي ميس يو لفرز
بحيرة الاشهارمنتديات مملكة الفتياتشركة اوريجينالاصحاب مدى الحياه Es7ap.Com
AHLAARAB.احلى عربماي الجيشبكة انا كدهمنتديات مايكل جاكسون
منتديات مايكل جاكسون العربيةاكاديميه الاشهارمنتديات ترى see17.netمنتديات يا حبيبي العراقية
منتدى فرسان القرآن ( السنة الحق )منتديات مملكة الفتياتمنتدى عيون العراقمنتديات الشباب لكل شباب العرب
منتديات أولاد دراج للبرمجةمنتديات طموح الجزائرإعــــــــــلانإعــــــــــلان
أعلانات الفريق
منتدى الدعم و الاشهارإعــــــــــلانإعــــــــــلانإعــــــــــلان

Powered by phpBB ® Version 2
Copyright © 2010-2011
.:: جميع الحقوق محفوظه لمنتدى أشهار © ::.
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحصل من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف ،والله ولي التوفيق

©phpBB | الحصول على منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع